أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس 17 أكتوبر / تشرين الأول أن ألمانيا لن تسلم أي أسلحة إلى تركيا ودعت البلاد إلى إنهاء العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا، وقال المستشار الألماني: “ستؤدي العملية العسكرية التركية في سوريا إلى كارثة إنسانية ذات عواقب جيوسياسية كبيرة ، لذا ستوقف ألمانيا صادرات الأسلحة إلى تركيا وسنناقش حظر الأسلحة التركي في اجتماع الاتحاد الأوروبي اليوم”.
وقال في مجلس النواب “في الايام الاخيرة حثت تركيا بقوة على إنهاء العمليات العسكرية ضد الاكراد وأكرر هذه القضية الان”، واضافت ميركل “هذه كارثة انسانية ذات تداعيات جيوسياسية واسعة النطاق ، لذلك لن تسلم المانيا اي اسلحة لتركيا في الوضع الحالي”، المستشارة الألمانية تنتقد أمريكا لعدم دعمها للأكراد ، الذين ساعدوا واشنطن في قتال مقاتلي داعش في المنطقة ، وألقى باللوم على قرار دونالد ترامب الأسبوع الماضي بسحب القوات الأمريكية قبل غزو تركيا لشمال شرق سوريا، تم الإبلاغ عن الاضطرابات النسبية في المنطقة.
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو موس تعليق صادرات الأسلحة إلى سوريا في شمال شرق سوريا رداً على هجوم الجيش التركي على قوات الدفاع الشعبية الكردية في شمال شرق سوريا ، حسبما ذكرت صحيفة بيلد أم سونتاج يوم السبت، وقال وزير الخارجية للصحيفة “بسبب هجوم الجيش التركي على شمال شرق سوريا ، لن تصدر الحكومة الفيدرالية الألمانية أي تراخيص جديدة لإرسال معدات عسكرية يمكن أن تستخدمها تركيا في الحرب السورية”.
حيث تعتبر هولندا والنرويج وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا من الدول التي قررت وقف صادرات الأسلحة إلى تركيا.