صرحت جريدة نيويورك تايمز إنه بعد يوم من الإدلاء بصوته التاريخى فى المجلس المنتخب الأمريكى لعزل ترامب، أوقفت رئيسة المجلس نانسى بيلوسى الإجراءات ولم تقم بإرسال الاتهامات التى تم إقرارها إلى مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين فى محاولة محفوفة بالمخاطر سياسيا لبسط تأثير على المحاكمة التى تأتى فى عام الانتخابات.
وفى حين ضغط عدد محدود من الديمقراطيين الرائدين لتأجيل نقل بنود العزل، ودعا آخرون إلى تعليقها، فإن المأزق سيظل على الأرجح حتى العام الجديد. فقد توقف مجلس النواب البارحة، يوم الخميس، ليبدأ أجازة أعياد الميلاد لفترة أسبوعين بدون أن يجرى إدلاء بأصوات لاختيار مديرى الإقالة المطلوبة لبدء عملية البلاغ القضائي فى مجلس الشيوخ.
وقالت بيلوسى “نحن مستعدون”، ولفتت إلى أنها لن ترسل الاتهامات أو أسماء أعضاء مجلس ممثلي الشعب الذين سيتولون دور الدعاء فى القضية في مواجهة ترامب حتى تكون متأكدة من عملية نزيهة للمحاكمة.
ولفتت نيويورك تايمز ، إنه بتعليق بنود الاتهام، تتمنى بيلوسى أن ترامب الذى يريد فى محاكمة يقدم فيها دفاعه ويبرئ اسمه، سوف تضغط على زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ السيناتور ميتش ماكونيل للالتزام بمطالب الديمقراطيين بما فيها القدرة إلى استدعاء شهود خلال البلاغ القضائي.
ونعتت وصورت نيويورك تايمز ، تخطيط بيلوسى بالمقامرة، فبعد أن صورت إدلاء بأصوات يوم الاربعاء على أساس أنه متأصل فى القانون، فإنها تخاطر بأن تظهر وكأنها تقوم بتسيس الشأن لو قامت بتعليق الاتهامات بهدف التفاوض على كسب نفوذ.